التعامل مع مرض هشاشة العظام: دليل شامل للوقاية والإدارة

مقدمة

يُعدّ مرض هشاشة العظام من أكثر أمراض الجهاز العظمي شيوعاً، حيث يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة احتمالية الكسور. يساعد الوعي بأسبابه وأعراضه وطرق التعامل معه في تقليل مضاعفاته وتحسين جودة الحياة. في هذا المقال سنقدم دليلاً شاملاً لإدارة هشاشة العظام بطريقة فعّالة.

1. ما هو مرض هشاشة العظام؟

تعريف هشاشة العظام

هشاشة العظام هي حالة مرضية تنخفض فيها كثافة العظام وتصبح أكثر قابلية للكسر نتيجة اضطراب في توازن بناء العظام.

أسباب هشاشة العظام

• التقدم في العمر

• نقص فيتامين د والكالسيوم

• قلة النشاط البدني

• العوامل الوراثية

• استخدام بعض الأدوية مثل الكورتيزون

• التغيرات الهرمونية خصوصاً بعد سن اليأس

2. أعراض هشاشة العظام

علامات مبكرة قد تشير للإصابة

• ألم متكرر في الظهر

• انحناء القامة أو تقوّس الظهر

• ضعف قبضة اليد

• سهولة حدوث الكسور

متى يجب زيارة الطبيب؟

عند ظهور ألم شديد مفاجئ في الظهر أو حدوث كسر دون سبب واضح.

3. تشخيص هشاشة العظام

فحوصات التشخيص الأساسية

• قياس كثافة العظام (DEXA scan)

• تحاليل الدم لقياس فيتامين د والكالسيوم

• تقييم التاريخ المرضي والعائلي

4. كيفية التعامل مع هشاشة العظام

أولاً: التغيير في نمط الحياة

1. ممارسة التمارين الرياضية المناسبة

• تمارين المقاومة

• المشي السريع

• تمارين التوازن مثل اليوغا

2. اتباع نظام غذائي غني بالعناصر المهمة

• زيادة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والجبن

• الحصول على فيتامين د من الشمس أو المكملات

• تناول الأغذية الغنية بالبروتين لدعم صحة العظام

ثانياً: العلاج الدوائي

1. أدوية تقوية العظام

• البيسفوسفونات

• أدوية تحفيز بناء العظام مثل "تيريباراتايد"

2. مكملات غذائية ضرورية

• مكملات الكالسيوم

• فيتامين د

5. الوقاية من هشاشة العظام

خطوات عملية لحماية العظام

• الحفاظ على وزن صحي

• تجنب التدخين والكحول

• التعرض الكافي لأشعة الشمس

• إجراء فحص كثافة العظام بشكل دوري بعد سن الخمسين

6. نصائح لتقليل مخاطر الكسور

تحسين بيئة المنزل

• إزالة السجاد المنزلق

• تركيب إضاءة جيدة

• استخدام مقابض دعم في الحمام

تعزيز القوة والتوازن

• ممارسة تمارين تقوية عضلات الساقين

• تدريب التوازن لمنع السقوط

وأخيراً

إن التعامل مع مرض هشاشة العظام يتطلب مزيجاً من التغذية السليمة، والتمارين المناسبة، والعلاج الدوائي عند الحاجة. الالتزام بخطوات الوقاية والمتابعة الطبية المنتظمة يساعد في الحد من مضاعفات المرض والحفاظ على حياة نشطة وصحية.